كشفت مصادر أممية مطلعة، أن نقاشات مجلس الأمن الأربعاء، بخصوص مسودة قرار أميركا لملف الصحراء ، شهدت تعديلا فيما يخص نقطة عودة المكون المدني لبعثة "المينورسو". و أردفت نفس المصادر، أن مسودة مشروع القرار الأمريكي المطروحة أمام مجلس الأمن، تضمنت تمديد ولاية بعثة المينورسو لشهرين فقط، حيث جرى تعديلها مجددا، لتصبح أربعة أشهر بدل شهرين، قصد منح الفرصة للأمين العام لإعداد تقرير جديد حول النزاع و كذا إعلام أعضاء مجلس الامن حول مواصلة بعثة المينورسو لمهامها من عدمه لمدة سنة أخرى. اي ان مجلس الامن رفض تقريره الذي اعده لانه كان متحيزا والدفع به الى اعداد تقرير له ضربة قوية له مجلس الامن الدولي سيصوت على مشروع القرار الأمريكي حول الصحراء إلى غاية يوم الجمعة او السبت على أبعد تقدير، نظرا لعدم الإتفاق على مسودة القرار. وكان السفير الروسي لدى الاممالمتحدة فيتالي تشوركين قال ان غالبية اعضاء مجلس الامن تتفق مع مع عودة المكون المدني لبعثة "لمينورسو" بالصحراء لاستكمال مهامها، و هي النقطة المدرجة في التقرير الأميركي بدعم من روسيا و بريطانيا و ترفضها فرنسا. جدير بالذكر، أن جلسة مجلس الأمن ليوم الأربعاء، عرفت نقاشات حادة بعد تقديم أميركا لمسودة قرارها الضبابي و الذي يتنافى مع الطرح المغربي-الفرنسي في مسألة عودة المينورسو.