في تصريح جريء وغير متوقع، صرح خابيير بالنسويلا المستشار السياسي لرئيس الوزراء الاسباني السابق لويس رودريغيز ثباتيرو، بأن على اسبانيا ويريطانيا البحث عن طرق جديدة لحل المشكلة بين المغرب ومليلية، مثل التفكير في سيادة مشتركة بين البلدين على صخرة جبل طارق تمكن من وضع العلمين المغربي والاسباني بمدينتي سبتة ومليلية. تصريح المستشار "خابيير بالنسويلا" جاء عقب ما كشفته الوثائق السرية البريطانية من أن الملك خوان كارلوس كان قد عبر للبريطانيين عن عدم جدية بلاده في المطالبة بصخرة جبل طارق، إيمانا منه بأن ذلك سيفتح المجال لمطالبة الملك الراحل الحسن الثاني بالثغرين المحتلين.