ضاقت به الدنيا بما رحبت، فقرر التخلص من كل رباط يجمعه بهذه الحياة.. هكذا كانت الخلاصة التي انتهى اليها كل من تابعوه وهو جثة هامدة لا تقوى على حراك.. هو رجل في العقده الخامس من العمر، قرر وضع حد لحياته، عندما اختار رمي نفسه، مساء يوم السبت 25 يناير 2014 من أعلى المنزل الذي كان يقطنه، والواقع بحي يسمى "القريعة " بمدينة واد زم. وأرجع بعض جيران الضحية، الذي كان يتمتع بالهدوء، اقدامه على الانتحار بمعاناته من بعض الاضطرابات النفسية، التي قد تكون دفعته الى تنفيذ عملية الانتحار. وحسب شهود عيان فان قوة ارتطام جسد الضحية بالأرض، بعد اندفاع جسمه المتدلي من الاعلى اوقعته مباشرة على وجهه الذي تهشم. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بواد زم، من اجل القيام بالمتعين، قبل تسليمها الى عائلته من احل مواراتها الثرى.