اشتد الخلاف بين بادو الزاكي، المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، بسبب عدم رغبة الإطار الوطني في فسخ عقده، إلا بعد توصله بجميع مستحقاته المالية العالقة في ذمة الجامعة. وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة عرضت على الزاكي مبلغ 200 مليون سنتيم مقابل فسخ العقد، إلا أن الناخب الوطني السابق رفض الأمر، معللا ذلك بضرورة إضافة مبلغ "جبر الضرر" الذي لحق به وبسمعته، مؤكدا أنه رفض اللجوء إلى القضاء، أو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الوقت الراهن إلى غاية توصله بمستحقاته المالية.
وتابع المصدر نفسه أن الزاكي يصر على التوصل بجميع مستحقاته المالية، والمتمثلة في الأجر الشهر إلى غاية نهاية عقده، والذي يمتد لأربع سنوات منذ تعيينه ويبقى منه 20 شهرا، أي أن الجامعة مطالبة بتسديد ما يفوق مليار سنتيم.