خلفت مأساة الطفلة فاطمة الزهراء أزهريو التي لفظت أنفاسها الأخيرة عن عمر يناهز 14 سنة بسبب الإهمال الطبي، بعد معاناة شديدة مع مرض سرطان الدم، موجة غضب واحتجاجات واسعة بمدينة الحسيمة، حيث خرج المئات من التلاميذ في مسيرة احتجاجية من مختلف المؤسسات التعليمية بإمزورن للتنديد بالوضع الصحي الذي تعرف المدينة من جهة والاختلالات الكبرى التي في التسيير والوضعية الكارثية التي أضحى عليها المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة. من جهته، ذكر مسؤول في وزارة الصحة، ل"گود" أن الحسين الوردي وزير الصحة دخل على الخط في قضية الطلفة فاطمة الزهراء، حيث أمر بفتح تحقيق في ملابسات وفاة الطلفة وطالب بتزويده بنتائج التحقيق بشكل مستعجل والتحقيق في صحة ما تم تداوله على نطاق واسع حول وجود فرضية الإهمال الطبي.