أخيرا، أعطى العمدة الحالي للدار البيضاء عبد العزيز العمري الضوء الأخضر للاستفادة من سيارات الخدمة التي ظلت "معتقلة" بأحد المستودعات منذ انتهاء ولاية الجماعية مع انتخابات شتنبر المنصرم. وذكر مصدر مطلع أن العمدة أعطى لنفسه سيارة من نوع أودي، فيما استفاد نوابه ورؤساء المقاطعات من سيارات "باسات". كما استفاد موظفون من سيارات أخرى مغايرة. يذكر أن صفقة هذه السيارات كان قد أشرف عليها القيادي في البيجدي مصطفى الحيا في عهد محمد ساجد. وقد أثارت هذه الصفقة وقتها الكثير من الجدل وسط المنتخبين الذين اعتبرها العديد منهم "صفقة كان هدفها هو إسكات بعض الأصوات الغاضبة من أعضاء مجلس المدينة ولم تكن بهدف خدمة الشأن المحلي بالمدينة".