شبيبة الحزب الحاكم بمدينة فاس، تحولت إلى مركز بحوث ميدانية، هذا ما يبدو على الأقل، من خطوة تكليف ثمانون عضوا فيها، بإجراء بحث ميداني، حول خبايا الجريمة بفاس، وعلمت "گود" أن الدراسة التي أعدتها الكتابة الإقليمية لشبيبة الحزب تم إنهاءها، واستغرق العمل عليها حوالي سنة تقريبا. وكشف قيادي في حزب العدالة والتنمية، أن الدراسة التي اشتغل فيها 80 عضوا من الحزب رسمت صورة قاتمة عن الوضع الأمني بالمدينة، كما تشير عن وجود أرقام صادمة عن استفحال الجريمة بشتى أنواعها، مشيرا إلى أن الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" سوف تعلن عن نتائج هذه الدراسة خلال ندوة صحفية.