من المنتظر أن تنهي هيأة الحكم بغرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، برئاسة القاضي عبد الرفيع الحسوني، يوم غد الجمعة، قضية السيدة السلفية التي كانت بصدد التخطيط لإنجاز جوازات السفر لها و لأطفالها الستة والالتحاق بزوجها بسوريا عبر تركيا رفقة عائلتها المكونة من سبعة أفراد. وسبق لوكيل الملك لدى ابتدائية فاس أن أمر بإيداع هذه السلفية البالغة من العمر حوالي 37 سنة، على السّجن المحلي عين قادوس، ووضعها رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد متابعتها من قبل النيابة العامة بتهم تتعلق ب"التزوير في وثائق رسمية و الشروع في استعمالها".
وكانت مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية الرابعة بنسودة، قد تمكنت من ضبط المتهمة رفقة شقيقها والوسيط العقاري الذي انتحل صفة زوجها، بالإضافة إلى الكاتبة العمومية محررة الوثيقة موضوع المتابعة بالتزوير داخل مقر المحلقة الإدارية لبنوسدة وهما بصدد "التزوير" لبيع بيت زوجها المسمى، الموجود بالأراضي السورية للمشاركة في الحرب القائمة بين الجيش السوري والحركات الإسلامية الجهادية.