أعلن الطبيب الخاص للملك محمد السادس، أن حالته الصحية تقتضي استفادته من فترة نقاهة مع تعليق أنشطته الرسمية ما بين 10 و15 يوما، وذلك بسبب إصابته بنزلة برد حادة. وحسب بلاغ عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، بعد زوال اليوم الثلاثاء، فإن العاهل المغربي تعرض لفصيلة أنفلوزا حادة اثناء تواجده بدولة الهند على هامش مشاركته في القمة الثانية للتعاون الإفريقي الهندي. وحسب مصادر مطلعة، فإن العاهل المغربي سيقضي بعض الوقت من فترة نقاهته بفرنسا تمهيدا لمشاركته المقبلة في القمة العالمية حول المناخ والتي ستحتضنها باريس في 30 نوفمبر الجاري، والتي ستشكل محطة أولية قبل القمة الثانية المرتقبة في مراكش السنة القادمة. نفس المصادر، أكدت أن العاهل المغربي سوف يستأنف زيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة بعد عودته إلى المغرب، وأنه سيكمل برنامج الزيارة إلى مدينتي الداخلة وكلميم، وسيحرص شخصيا على تنفيذ الأوراش التنموية الطموحة التي أعلن عنها في خطاب المسيرة الخضراء. وقد سطر هذا الخطاب الأخير، بحسب نفس المصادر، المحاور الرئيسية للتنمية بالجنوب المغربي، ورسم معالم ثورة تنموية حقيقية بهذه المناطق، ولم يبق سوى تنزيلها على أرض الواقع من طرف الصحراويين أنفسهم بتنسيق مع السلطات المحلية والمركزية.