بعد وصفهم ب"الأقلام المدفوعة".. ممارسو السلطة الرابعة بمراكش ينتفضون ضد رئيس الجهة.

على إثر ما أسموه "هجوما لامسؤولا وتصريحات لاأخلاقية، خلال المؤتمر الإقليمي لحزبه والمنعقد يوم 23 نوفمبر 2013، والذي وصف خلالها الصحافيين بكونهم مجرد أقلام مدفوعة الأجر وجاهزة للإنخراط في حملات إعلامية ضد رموز الحزب وأقطابه"، احتج صحافيو المدينة الحمراء، صباح اليوم، على أحمد التويزي، رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز وعضو حزب الأصالة والمعاصرة.
الوقفة التي انخرط فيها العشرات من الصحافيين، يمثلون العديد من المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية، المقروءة والمسموعة، ومختلف المواقع الإلكترونية وكذلك ممثلي الهيآت الحقوقية بمراكش، رفعوا فيها شعارات تندد بما قالوا إنه "قدف وسب تعرضوا له من طرف مسؤول يفترض أن يكون مثالا للنزاهة والإستقامة، لا أن يغطي على أحد رموز الفساد بالمدينة".

الصحافيون المحتجون أكدوا أن مثل هذه التصريحات "لن تنال من عزيمتهم في فضح المفسدين وناهبي المال العام، ولن ترهبهم وتخوفهم"، بل ستزيدهم "إصراراً لممارسة سلطتهم الرابعة التي خولها لهم دستور المملكة الجديد والتي لها دور مراقبة باقي السلط، وبأن الفساد والمفسدين إلى زوال لامحالة في هذه البلاد" على حد تعبيرهم.