سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واش مزوار مازال ما بغاش يحشم ويستاقل. لا طفرو فالديبلوماسية: دول بدون سفراء ومحمد السادس دار خطاب على القناصلة وما تبدل فيهم حد وختار يتحالف مع المعارضة ويطعن بنكيران من الخلف ويخلي حتى اسلندا تلتحق بالسويد
تعيش الديبلوماسية المغربية وضعا صعبا. ان يتم اللجوء الى نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد اللي واخا صغير عندو مصداقية داخليا وخارجيا اكبر بكثير من حزب مثل التجمع الوطني للاحرار للسفر الى السويد في محاولة لتمرير الموقف المغربي يعد صفعة كبيرة لهذه الديبلوماسية ولوزير الخارجية صلاح الدين مزوار. هاد الوزير الذي يرأس حزبه "التجمع الوطني للاحرار" لم يحقق لهذه الديبلوماسية ما كان ينتظر منه. خطاب ملكي انتقد بشدة تلك الديبلوماسية وكان من المفروض ان يقدم مزوار استقالته بعد ذلك الخطاب. الادهى من كل ذلك انه وبعد اشهر من هذا الخطاب لم يقم مزوار الا بشيء واحد وهو اجتماع مع موظفين سيعينون في القنصليات. لم يعين اي قنصل من القناصل بعدها لم يتحرك حتى الميثاق القنصلي لم يكن صاحبه بل ورثه عن سلفه سعد الدين العثماني. في قضية السويد يتحمل فيها مزوار المسؤولية٬ فترك منصب سفير للمغرب في السويد منذ اكثر من سنتين خطأ كبير. كان يمكن ان يجمع تمثيليات المغرب في اوربا الشمالية في سفارة كبيرة وتشتغل على كل الدول لكنه لم يفعل. ماشي غير السويد اللي كتحرك فيها البوليساريو. امس خرج وزير الخارجية الاسلندي جونار براجي سفينسون بتصريح خطير بنيويورك يدعو فيه المجتمع الدولي الى عدم نسيان نزاعات مثل "الصحراء الغربية" قبله وبداية الاسبوع الماضي التقى ممثل البوليساريو في الاممالمتحدة بعدد من الشخصيات النرويجية: نقطتان اثنتان: حقوق الانسان والثروات الطبيعية بهما حاول البوليساريو ويحاول استمالة الرآي العام باوربا الشمالية. فين وزير خارجيتنا فكلشي؟ ماديها فالتحالف مع البام اللي فالمعارضة باش يفقص حليفو بنكيران ولا خايف من البام. ما كاينش شي تفسير منطقي اللي دارو. وزير خارجية اللي مخلي الديبلوماسية ومخلي البوليساريو خدامة ليل نهار وكيرسل لمنصف بلخياط ميساجات باش يصوت على مصطفي بكوري فجهة الدارالبيضاء ما يمكنش يعولو عليه. ايلى بقينا غادين فهاد الطريق ومع الانتخابات ديال رئيس مجلس المستشارين اللي غادي يتحرك فيها السي مزوار باش يصوتو على "حليفو فالمعارضة" مرشح الاصالة والمعاصرة٬ غادي نلقاو دول اخرى استكندنافية مشات فطريق الاعتراف بالبوليساريو. مزوار كسوة الخارجية كبيرة عليه بزاف. المشكلة لكبيرة ان فشلو ما باغييه حتى سياسي لانه فشل لتدبير السياسيين للخارجية وغاديين يرجعوها للتقنوقراط وهادي كارثة اخرى ما كيقبلها حتى ديموقراطي فهاد لبلاد