أفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن فصيلة الأبحاث بالمجموعة الولائية للدرك بالعاصمة الجزائرية، أطاحت بشبكة دولية تزور العملة الجزائرية، وتنشط على محور الجزائر العاصمة والبويرة وعين تموشنت والمغرب، مشيرة إلى أنه جرى حجز معدات وآليات من آخر طراز، بالإضافة إلى مبلغ مالي مزور يقدر ب105 مليون سنتيم. وذكرت أن خيوط القضية، تعود إلى حوالي شهر من التحريات والتحقيق الذي باشره أعوان فصيلة الأبحاث، حيث جرى استغلال معلومات تؤكد بأن شخصا في براقي بالعاصمة، يقوم بترويج أوراق نقدية مزورة من فئة 1000 دينار، وذلك بشراء سيارات من مختلف العلامات. وأوضح قائد فصيلة الأبحاث، في ندوة صحفية، أمس الاثنين (فاتح غشت 2011)، أن ''المتهم القاطن ببراقي يلعب دور الوسيط بين عناصر الشبكة الدولية، ويقوم بخلط الأوراق النقدية المزورة مع الحقيقية، لعدم لفت الانتباه''. وأضاف المتحدث بأنه وبعد توقيف المتهم البالغ من العمر 34 سنة، اعترف بأنه ينشط مع شريك له من برج الكيفان وآخر بالبويرة. وبعد تمديد الاختصاص وتفتيش المنازل، جرى العثور على مبلغ 90 مليون سنتيم من فئة ألف دينار مزورة ببرج الكيفان، و25 مليون سنتيم من فئة 1000 و500 و200 دينار بالبويرة، بالإضافة إلى آلة طباعة وكمبيوتر من آخر تكنولوجيا، وبعد إخضاع المبالغ المالية للخبرة على مستوى المعهد الوطني لعلم الإجرام والأدلة الجنائية ببوشاوي في العاصمة، تبين بأنها مزورة فعلا وتحمل نفس الرقم التسلسلي. وتشير المعلومات إلى أن رئيس العصابة كان قضى شهرا كاملا في المغرب.