بعد أيام معدودة عن توقيعهم لتحالف ثلاثي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقال وحزب الحركة الشعبية ، وفي خطوة مفاجئة اصدر مساء أمس الاحد، حزبي المصباح و الميزان بلاغا يحمل رقم 3 للرأي العام يعلن فيه بشكل رسمي فسخ تحالفهم مع حزب الحركة الشعبية لتشكيل مكتب المجلس الحضري لأسفي، وعلل البلاغ ذاته الأسباب فسخ الاتفاق مع حزب السنبلة بعد أن تبث إخلال حزب الحركة بالاتفاق الخاص بالمجلس الإقليمي لأسفي، حيث ضمت لائحته مرشحين من حزب الأصالة والمعاصرة، وضمت لائحة حزب البام مرشحين من حزب الحركة الشعبية، في حين قدم حزب الاستقلال لائحته للمجلس الإقليمي مكونة من أعضاء حزبه، وقدم حزب العدالة والتنمية لائحته مكونة من مناضلي حزبه وجاء في البلاغ ذاته، المذيل من طرف رئيس المجلس الإقليمي حسن عديلي ومفتش حزب الاستقلال محمد أبو عبد الله ، أنه تقرر استمرار اتفاق التحالف بينهما والقاضي بإسناد رئاسة المجلس الجماعي لأسفي لحزب العدالة والتنمية في شخص عبد الجليل لبداوي ودعم رجل اعمال عبد المجيد موليم في رئاسته للمجلس الإقليمي مع توزيع نيابات مكتب مجلس أسفي بين الحزبين. من جانبها الكتابة المحلية لحزب الحركة الشعبية بأسفي لم تتأخر في الرد على حزبي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال حيث أصدرت مباشرة بعد البلاغ رقم 3 بيانا مضادا للرأي العام توضح في ملابسات الطلاق التحالف الثلاثي الهش ، حيث أبرزت الكتابة المحلية لحزب الحركة الشعبية فيه السبب الرئيسي و الوحيد وراء فسخ التحالف هو الصراع الدائر في جماعة المعاشات ، بين اعضاء حزب بنكران وحزب العنصر حيث تم تطرد مرشحي حزب المصباح من تشكيلة المكتب جماعة المعاشات. بعد اعتراض شديد من طرف قواعد حزب الحركة الشعبية ومستشاريه،بعد حصولهم على أغلبية المقاعد 16من أصل 27مقعدا وهو الشيء الذي حسم تسير جماعة المعاشات للحركة الشعبية ، حيث وجد 11 عضو من العدالة والتنمية انفسهم صاغرين مطرودين وخارج التسيير جماعة المعاشات في وقت يتم القبول بهم ببلدية أسفي التزاما بقرار الأغلبية الحكومية حسب بلاغ رقم 2 . يذكران حزب المصباح احدث رجة كبيرة بأسفي بتحالفه مع الحركة الشعبية ، وقد سبق ل " كود " أن نشرت مقالا تحت عنوان زلزال يضرب بيجيدي بأسفي بتحالفه مع الحركة الشعبية حيث لقي ردود فعل قوية.