خرج العشرات من سكان مدينة مليلية، مرفوقين بعدد من السياسيين، على رأسهم مصطفى ابرشان، رئيس حزب التحالف من أجل مليلية، ورئيس سابق لحكومة مليلية. في مسيرة احتجاجية ضد البحرية الملكية المغربية، والتي تتهمها عائلات شابين بوقوف ضابط فيها وراء مقتلهما بالرصاص. وقد طالب المحتجون، بالقصاص من "قتلة"الشابين محمد أمين وعبد السلام، في مسيرة إخترقت أرقى شوارع مليلية المحتلة "بينيدا"، وصولا إلى "بلاصا دي إسبانيا" وإنتهاءا أمام مبنى مندوب حكومة مليلية السليبة.
ويتهم أهالي الضحيتين، ضابط بالبحرية الملكية ملقب ب"الحاج" بقتل إبنيهما، مؤكدين أن الشخص معروف بعدائه لمهربي المخدرات ولا يتوانى في تصويب السلاح إليهم كلما أتيحت له الفرصة، مؤكدين أن الضابط هو من أعطى أوامر القتل.
وكشف مصدر طبي بمدينة مليلية، فضل عدم الكشف عن إسمه ل"كود" أن أهالي الضحيتين طعنوا في التشريح الطبي الذي قام به الطاقم الطبي بالمستشفى الحسني بالناظور، حيث قاموا بتشريح طبي بمليلية المحتلة أكد لهم أن القتل تم عن قرب، الامر الذي جعل الاسبان بمليلية ينتفضون ضد البحرية المغربية.