أقدمت وزارة الداخلية، في أول حركة انتقالية لرجال السلطة بعد أن تولى محمد حصاد مهامه على رأس هذه الوزارة، على تنقيل كل من رئيس قسم الشؤون العامة بولاية العيون إلى عمالة إقليمخريبكة، فيما رقت باشا مدينة العيون إلى رتبة كاتب عام بعمالة برشيد. ووفقً لمصادر "گود"، فالإقدام على ترقية "الباشا"، أثارت سخطها واستياءً لدى فعاليات المدينة، التي كانت تأمُل في "معاقبته والبت أولا في مضمون الشكايات المتفرقة ضده، والتي بلغ عددها حوالي ستون"، وفيها تهم ضد الباشا ب"تعنيف مواطنين وسب أعراضهم"، على مد تعبير المصادر.
الفعاليات ذاتها، حسب مصادر گود، "تفاجأت مما أقدم عليه محمد حصاد، من عدم احترام لمشاعر المشتكين، الذين أبدوا حسن نيتهم وسلكوا المسطرة القانونية ضد الباشا، إيمانا منهم بدولة الحق والقانون".