يعكف فريق من مباحث القاهرة، على حل لغز مقتل سيدة أعمال مغربية عُثِر على جثتها في حالة تعفن داخل شقتها بمصر الجديدة، وكشفت تحريات المباحث، أن المجني عليها تدعى خديجة بنت العربي بنت عمر النجاعي، في العقد الثالث من عمرها، وسبق لها الزواج من أمين شرطة بقسم قصر النيل. وكشفت تقارير إعلامية مصرية أن معاينة المستشار إبراهيم أبو عقل، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، أظهرت وجود جثة المتوفاة، ملقاة على الأرض بجوار السلم المتصل بالدور الثاني، عارية الجسد وبها انتفاخ بجميع أنحاء الجسم، وفي حالة تعفن وزرقاء اللون.
كما عثر على بقع دم فوق غطاء السرير بغرفة النوم، وعثر أيضا على بعض الأوراق الخاصة بها، وتبين من المعاينة أن الشقة التي تسكن بها المجني عليها عبارة عن دورين "دوبلكس" والدور الأول مكون من صالة، وحمام، والدور الثاني غرفة نوم وحمام.
وكشفت مناظرة جثة المجني عليها، عن وجود بعض الخدوش والجروح السطحية وبعض التمزقات بالجلد، وتبين وجود بقايا لسيجارتين بطفاية المطبخ، وتم التأكد أن المجني عليها لا تدخن، وتم العثور على هاتفين بالمرحاض، أحدهما بدون بطارية وشريحة، والثاني بدون شريحة فقط، كما أوضحت معاينة شقة القتيلة غلق نوافذ الشقة وعدم وجود كسر في الأبواب.
وكان قسم شرطة مصر الجديدة تلقى إخطارا بورود بلاغ من ساكنة بالعقار ذاته، يفيد انبعاث رائحة كريهة من شقة المجني عليها، وانتقل فريق من ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ وتم مقابلة مع حارس العقار، وكسر باب الشقة، وعثر على جثة المجني عليها ملقاة على ظهرها وفي حالة تعفن، وتم إبلاغ النيابة لمباشرة التحقيقات.