دخلت الشرطة العلمية على الخط وحجزت تمورا تونسية فاسدة من الرواق التجاري لسوق "مرجان" بحي الإدريسية في مدينة الدارالبيضاء بعدما احتج مواطنون بشدة على استمرار إدارة المركب التجاري في استمرار عرض تمور"بلدي"التونسية في رواق للبيع رغم احتجاج بعض المستهلكين على التمور لدى الإدارة أول أمس. واستمعت عناصر دائرة عمر بن الخطاب لمواطنين من مستهلكي التمور التونسية الفاسدة فيما حجزت الشرطة العلمية عينات من التمور التي جرى سحبها من البيع للعموم. بدأت الحكاية حينما اقتنت، أمس الخميس،مواطنة علبة تمور تونسية مع بضائع أخرى، وعند عودتها للمنزل،طلبت من أخيها المحب للتمور اقتسام الكمية التي اقتنتها من"مرجان"، لكنه وبمجرد أن فتح الأخير العلبة حتى أثار انتباهه كونها مستهلكة من طرف قارض غالبا قد يكون"الطوبة"، فكان أنفراجعا إدارة المجمع التجاري ،فايلتقيا مسؤولا بالسوق الممتاز، وقدم لهما اعتذارا قبل أن يأمر بسحب التمور التونسية من الرواق، مع اعتذار لهما عن سوء التقدير. لكن،وبعد أن توجهت نفس المواطنة،زوال الجمعة للسوق التجاري للتبضع مجددا حتى أثار انتباهها أنه قد تمت إعادة التمور الفاسدة إلى مكانها في رواق عرض المواد الغذائية،فشرعت في لفت أنظار المواطنين من رواد السوق إلى الأمر ليجتمع قوم رب العالمين وتتم المناداة على الشرطة. وروت مصادر ل"كود"، أن مدير السوق حاول تهدئة المواطنين الغاضبين بطريقة فيها نوع من الاستعلاء ليحاول بعهضم مهاجمته ليختفي عن الأنظار،وأن ضابط أمن أخبر رؤساءه بعد الانتقال للسوق أن الأمر لا يتعلق بسرقة أو شجار بل ببيع تمور فاسدة للمتسهليكن ليتم إيفاد عناصر من فرقة الشرطة العلمية لعين المكان ويتم حجز التمور التونسية بشكل نهائي. إلى ذلك استمعت دائرة الشرطة بحي عمر بن الخطاب لمواطنين في قضية التمور التونسية الفاسدة المضبوطة في سوق مرجان،ويعتزم بعضهم طرق باب القضاء أملا في أن تنتقل دوريات مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية من المحلات والأحياء الشعبية إلى الأسواق الممتازة ك"أسيما" و"مرجان" في رمضان.