استطاعت احزاب "التقدم والاشتراكية" و"التجمع الوطني للاحرار" وفي وقت لاحق "الحركة الشعبية" ان تفرض على قائد التحالف الحكومي حزب العدالة والتنمية الالتحاق بها لادانة متابعة فتاتي انزكان بسبب الصاية. فقد علمت "كود" أن زعماء أحزاب الأغلبية قد عقدوا اجتماعا، مساء يوم الإثنين (29 يونيو 2015)، حول مائدة إفطار في منزل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وناقشوا ثلاثة نقط، تتعلق بالانتخابات المقبلة بالاضافة الى قضية اعتقال فتاتين بإنزكان قبل أيام خلت، بدعوى إخلالهما بالحياء العام. وحسب مصدر من داخل الأغلبية ل"كود"، فإن زُعماء أحزاب التحالف الحكومي، عبّروا خلال الاجتماع عن رفضهم المطلق لمتابعة فتاتين، بسبب ارتدائهما لملابس "صايبة" قيل إنها جرئية. كما تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر للأغلبية في غضون الشهر الجاري لتدارس المرلحة المقبلة، وتعهد زعماء الأغلبية بعدم الخروج من منطق الأغلبية. وكان حزب التقدم والاشتراكية قد عبر عن تضامنه المطلق مع الفتاتين، تلاه حزب التجمع الوطني للاحرار ببيان اكثر قوة فجاء بيان الحركة الشعبية ليلة امس الثلاثاء. جميعهم رفضوا أن يتم تحويلهما بدون أي بحث معمق من ضحيتين للتحرش الجنسي إلى متهمتين بالإخلال بالحياء العام، و طالبت الاحزاب بضرورة فتح تحقيق معمق في التحرش الجنسي الذي تعرضتا له من طرف البعض خلال ولوجهما سوقا عموميا بإنزكان بل دعت الى الغاء المتابعة ونبهت الى ما تعيشه البلاد من ان يحل المواطن مكان الدولة السلطة