سادت حالة من الاستنفار في صفوف الأجهزة الأمنية بمدينة فاس، نهاية الأسبوع الماضي، قبل موعد الإفطار، وسط تكتم شديد، بعد إكتشاف كتابات حائطية جديدة تناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إختصارا ب"داعش" في جدار مسجد تونس بشارع الشفشاوني وسط مدينة فاس. وعلمت "كود" من مصادر خاصة، ان مقدم بإحدى الملحقات الإدارية هو الذي اكتشف تلك العبارة المجددة لتنظيم "داعش"، حيث التقط صور لها، وأشعر الأجهزة الأمنية العلنية والسرية، والتي انتقلت إلى عين المكان، قبل أن يتم طمسها بالصباغة. وكانت الأجهزة الأمنية بفاس قد فتحت تحقيق في العثور على كتابات ممجدة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بباب مقر جريدة "الأحداث المغربية" بفاس المتواجدة بالطابق الرابع لعمارة وسط شارع محمد الخامس بالقرب من مقر المنطقة الأمنية الثانية دار ادبيبغ، بالإضافة إلى اكتشاف مجموعة من الكتابات الممجدة ل"داعش" في مجموعة من الأحياء في العاصمة العلمية.