في تذكيره للتاريخ اعتبر البيان الذي وقعه إلياس العماري،رئيس مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة وفرحات مهني، القبايل وفتحي خليفة، ليبيا وخديجة بنسعيدان، تونس وأماني الوشاحي، مصر وطوماس كنطانا، جزر الكناري وأحمد أرحموش ، المغرب، اعتبر اسم "اتحاد المغرب العربي" عنصرية تجاه الأمازيغ بمحتويات مبهمة عرقلت كل محاولات توحيد شعوبنا وأراضينا. وأعلن الموقعون على التزامهم، "دون تراجع، بتحقيق وحدة شمال إفريقيا، دون أي تمييز على أساس الهوية أو اللغة أو الثقافة أو المعتقد" و"الإعتراف الرسمي بالأمازيغية بصفتها لغة وثقافة وهوية لشمال إفريقيا مع احترام التعددية الثقافية في مصر كشرط لازم للإستقرار والتنمية السوسيو - اقتصادية المستدامة" واعتبار "وحدة شعوب شمال افريقيا لا يمكن أن تتحقق إلا على أسس فدرالية متكافئة" واعتبار "الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان السياسية والهوياتية والثقافية والسوسيو-اقتصادية" "قواعد التواصل والتعامل الأساسية في هذه الوحدة"، ولتفعيل هذا طالب الموقعون ب"الفتح الفوري للحدود بين الجزائر والمغرب" و"الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب الليبي" و"الاعتراف بالحقوق اللغوية والثقافية لأمازيغ تونس ومصر" و"الاعتراف بالحكومة المؤقتة للقبايل" و"إنهاء الاحتلال الإسباني لجزر الكناري و سبتة ومليلية وباقي الثغور المحتلة". وطالب المجلس الانتقالي الليبي بترسيم الهوية واللغة الأمازيغية.