علمت "كود" من مصادر مطلعة أن لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر أوقف، أخيراً، أستاذا عرضيا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعد وقوفها على ملابسات ارتكابه لأفعال غير مقبولة طبقا للقانون الداخلي للجامعات. وذكرت رئاسة جامعة، ابن طفيل في بلاغ لها توصلت "كود" بنسخة منه، جاء فيه فيه إنه "على إثر ما تداولته الصحف حول ما نسب من أفعال شنيعة لأستاذ يعمل بكلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية، فإن هذا الأستاذ ليس أستاذا رسميا في الكلية بل هو أستاذ عرضي يقوم بساعات إضافية، وحال موافاتنا بملابسات القضية تم القيام بالتدابير اللازمة وذلك بإعفاء الأستاذ وتعويضه بأستاذ آخر".
وأوضح ذات البلاغ أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص رئاسة الجامعة على السير العادي للدروس والمحاضرات، والحرص على سمعة الكلية المعروفة بالمستوى الرفيع لأساتذتها وحسن تدبير مرافقها الأكاديمية والبيداغوجية.
وكانت جامعة القنطيرة قد اهتزت على وقع فضيحة أخلاقية مدوية انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صورة تداولها الطلبة في ما بينهم وباقي المواطنين بمدينة القنيطرة، وتظهر الصورة أستاذا عرضيا بكلية الاقتصاد بجامعة ابن طفيل في وضعية مخلة وهو عار من ملابسه فوق سرير نومه، كاشفا عن أماكن حساسة من جسده في محاولة منه للتأثير على الطالبة من أجل ممارسة الجنس معها.