وقفت "كود" خلال تصفحها لمواضيع الصفحة الأولى ل "المساء"، عدد الأربعاء (24 يونيو 2015)، على مجموعة من العناوين. وخصصت اليومية الموضوع الرئيس لصفحتها الأولى لتطورات صفقة لصناعة أزياء رجال الأمن. وأكدت أن مصدرا موثوقا، كشف أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني أعطت، في سابقة من نوعها، تعليماتها لتوقيف صفقة كبيرة لصناعة أزياء رجال الأمن، أو ما يعرف بالصدريات الخاصة بحراس الأمن ومفتشي الشرطة وضباط الأمن، بعد أن شاب الغموض صفقات سابقة، تبين أنها ترسو على شركات معينة مقابل مبالغ بملايين دراهم.
وحسب وثائق تتوفر عليها الجريدة، فقد تقدمت المديرية العامة للأمن الوطني بطلب لشركات معروفة متخصصة في صناعة الزي الرسمي لكل من الأمن الوطني والدرك الملكي، وحتى القوات المسلحة الملكية، إذ تقدمت كل شركة بدفتر تحملات يوضح بالتفصيل كيف ستصنع بعض أزياء الجديدة، إضافة إلى الموادالمستعملة في صناعة الزي الرسمي وتحديد ثمن كل بذلة أو صدرية يلبسها رجال الأمن عادة في التظاهرات والأماكن العمومية لتمييزهم عن المدنيين.
وجاء في باقي العناوين "البيجيدي يطالب بتدخل الجيش في الإشراف على امتحانات البكالوريا"، و"الأمن يفك مقتل القيادي بحزب الأحرار بأكاير"، و"الأسماك تختفي من الأسواق والأثمنة تصل إلى مستويات قياسية"، و"فضيحة الكراطة تطيح بالكاتب العام لوزارة الرياضة وتهدد مستقبل مدير الرياضات والمفتش العام"، و"انقلاب شاحنة في الطريق السيار يفضح طرقا جديدة لتهريب البنزين.