قررت النجمة ريهانا التخلي عن قصرها في كاليفورنيا بعد أقل من عام واحدة على شرائه مقابل 12 مليون دولار، بعد سلسلة من المشاكل الأمنية. وأفاد موقع "تي إم زي" الأميركي إن ريهانا تخلي القصر الذي اشترته في دجنبر الماضي، إثر توقيف عدد من الأشخاص بعد محاولتهم اقتحامه أو التسلل إليه أو حتى سرقة أشياء منه، ونقل عن مصدر مقرب من ريهانا تأكيده على إن المشاكل أبعدتها عن القصر الذي لم تزره منذ أكثر من شهرين والعمل جار الآن لنقل أغراضها منه، ولم يكشف عن المكان الذي تعتزم ريهانا الانتقال إليه، وإنما تردد أنه في لوس أنجليس بالرغم من أنها ستقضي قسما كبيرا من وقتها في نيويورك. وكانت ريهانا اشترت القصر المؤلف من 7 غرف نوم و9 حمامات، ويتميز بحوض سباحة كبير ومساحات كبيرة لركن السيارات، مقابل 12 مليون دولار. ويذكر أن حياة النجمة الأميركية شهدت هذا العام مشاكل أمنية عدة، فبالإضافة إلى البلاغات الكاذبة بحصول مشاكل أمنية في منزلها، سبق واعتقل شاب، تردد أنه تسلل إلى بيتها ونام في سريرها، وصدر أمر تقييدي أيضا يمنعه من الاقتراب منها، كما اعتقلت الشرطة شابا ووجهت إليه تهمة السرقة بعد محاولته التسلل إلى المنزل.