فوجئت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش ببطئ الإجراءات القانونية بعد الشكاية التي تقدمت بها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ضد محمد ايت بويدو عضو بالمجلس الجماعي بخصوص السب والقدف وإهانة موظف ومؤسسة عمومية حت اعتقدت ان هناك جهات او أشخاص يحاولون إقبار الشكاية المذكورة. وحسب عدد من المتتبعين للشأن المحلي ل"كود" فان التيار المعارض لفاطمة الزهراء المنصوري، هم من يقف وراء بطء تطبيق المسطرة القانونية في مثل هذه الشكايات.
الى ذالك فان ماوقع بلجنة المرافق العمومية، من سب وشتم وتشابك بالأيدي، أمام عمدة مراكش وأعضاء اللجنة المذكورة، كانت له اثار سلبية على نفسية المنصوري، جعلها تخضع لمراقبة طبية من طرف طبيبها المعالج دامت حوالي ستة ايام.
الحادث خلف اسياء واسعا لدى مختلف تيارات حزب الأصالة والمعاصرة، والذين اصدروا بيانات منددة بماوقع، ومتسائلة عن جدوى الدفاع عن حقوق المساواة في المسؤولية بين الرجل والمرأة ما دامت هناك تيارات تحارب تقلد المراة لمنصب المسؤولية.