في أول تعليق على ما اعتُبر فشلا لحزب العدالة والتنمية في الظفر بالمقعد النيابي المُعاد بمولاي يعقوب، قال خالد الرحموني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إن ما وقع في مولاي يعقوب هو اختطاف الانتصار المستحق لجبهة الاصلاح الديمقراطي، مضيفا في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أن الاختطاف كان مسلحا من قبل تحالف من سماهم بلطجية الافساد الانتخابي والمال السياسي السائب وأدوات التدبير السلطوية. وأضاف الرحموني أن الذي وقع هو صمود إرادة من وصفهم بحماة الديمقراطية من مناضلي العدالة والتنمية، أمام آلة البلطجة والتزوير والتحوير والتحريف، رافضا الحديث عن تصويت عقابي لحكومة العدالة والتنمية، لأن الاستشارة الانتخابية لم تكن نزيهة وحيادية السلطة لم تكن ايجابية في نظره، داعيا "حماة الديمقراطية" إلى اليقين في أن الصراع مع بؤر الفساد والاستبداد والبلطجة هو معركة مستمرة وعنيدة ، وحرب مديدة تحتاج السواعد الصلبة الفاعلة والارادة النافذة الفولاذية ، والانجاز الخلاق المبدع ، والمصداقية المتفردة.
وكان مرشح حزب العدالة والتنمية قد فشل أمس الخميس في استعادة مقعده النيابي بمولاي يعقوب الذي ألغاه المجلس الدستوري، بعد أن فاز مرشح انتمى أخيرا لحزب الاستقلال بعد أن سبق له أن ترشح مع أحزاب كثيرة منها الأحرار والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة.