احتفالات الوداد باللقب 18 بدات ممسروطاش لشي وحدين. فبعد فشل "أسلحة التشكيك" و"الاستفزاز" في تحقيق هدفها، ارتأى البعض التنغيص على الوداديين فرحتهم بتوريط النادي في لعبة الانتخابات. وجاء ذلك من خلال ترويج سياسيين إلى أن الاحتفالات التي يقيمها جمهور الفريق تستغل في حملة انتخابية سابقة لأونها لحزب معين، في إشارة إلى الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي إليه سعيد الناصري، رئيس النادي.
غير أن محاولة إقحام الوداد في الصراع السياسي، الذي وصل إلى مستويات متدنية استعمل فيها قاموس طويل عريض من الكلمات "النابية" والساقطة"، لم تعرها جماهير الفريق الأحمر، التي تواصل إقامة الحفلات ونحر الذبائح احتفالا بالبطولة.