أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الثلاثاء، النظر في ملف الطالبة السابقة بكلية الحقوق بمراكش "إلهام حسنوني" إلى غاية الثلاثاء المقبل. وكانت الطالبة المعتقلة، منذ شهر أكتوبر الماضي دون محاكمة، قد توبعت في إطار ما يعرف في الأوساط الحقوقية بمجموعة الطالبة "زهرة بودكور"، التي قضت سنتين من الاعتقال بعد متابعتها رفقة مجموعة من زملائها الطلبة بالاعتداء على رجل أمن أثناء مزاولته لمهامه، وتعييب ممتلكات عامة وخاصة. وكانت زهرة بودكور وزملائها الطلبة قد انهوا عقوباتهم الحبسية منذ مدة، حيث يعود هذا الملف إلى سنة 2008، ليتم اعتقال "ألهام حسنوني" من أجل الملف نفسه. وحسب مصدر مركزي بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، فإن ملف إلهام "يعد من بين الملفات الغريبة، إذ لم تتم محاكمتها منذ اعتقالها شهر اكتوبر الماضي"، وبقي ملفها قيد البحث لدى قاضي التحقيق لشهور، قبل إحالته على النيابة العامة مؤخرا". وأضاف المصدر الحقوقي أن "ملف إلهام حسنوني" يفتقر إلى شروط المحاكمة العادلة، وأن تكييف التهمة من طرف قاضي التحقيق، والصاق تهمة إضرام النار بالمتهمة أن المحكمة نفسها سبق وأن إسقطت هذه التهمة على مجموعة "زهرة بودكور". وإلى ذلك، فإن المحكمة اجلت الملف، اليوم الثلاثاء، بطلب من محامي رجل الأمن، الذي ادعى اعتداء إلهام عليه، إلى غاية الثلاثاء 26 يوليوز المقبل.