بعد استماع عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مسؤولين بالوكالة الحضرية والمحافظة العقارية وعدد من المهندسين والتقنيين بمصالح التعمير بطنجة، بخصوص تزوير تصاميم وأختام تخص ملفات التعمير بالجماعة الحضرية. فضائح التعمير بطنجة تكشف هذه المرة عن فضيحة جديدة تتعلق بتزوير رخصة بقعة أرضية بتراب مقاطعة مغوغة، كانت مخصصة لبناء ملعب رياضي تم تحويلها إلى مشروع سكني. وكانت مصادر خاصة كشفت، ل"كود"، في وقت سابق، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، و بتعليمات من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة، فتحت تحقيقا حول قضية عقارية، تخص تجزئة أخرى، سبق أن تفجرت قبل حوالي سنتين، وظل الصمت يخيم حول مصير نتائج تحقيقاتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن رسالة سابقة توصل بها والي طنجة من نائب التعليم، كشفت عن عملية سطو أخرى على بقعة أرضية، جعلها تصميم التهيئة مخصصة لبناء مدرسة، لكن أصحاب التجزئة تمكنوا من إضافتها إلى عقارهم المرخص للبناء السكني، بعد تغيير الرخصة القانونية التي كانت فيها بقعة المؤسسة التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيق الأول كشف عن خروقات تعميرية خطيرة، حيث تبين أن الاستفادة من بقع أرضية إضافية، دفعت المتهمين إلى التقليص من مساحات القطع الأرضية المحددة، وفق التصاميم المقدمة، وذلك للرفع من العدد الإجمالي للقطع بالتجزئة.