قالت وسائل إعلام محلية أن صفحة فايسبوكية خلقت ضجة كبيرة في إقليم الدريوش بعدما تداولت صور لإحدى الفتيات بغرض تشويهها. وأضافت ذات المصادر أن الصفحة خلقت مشكلا كبيرا لأسرة الفتاة، حيث لعب عامل صغر المدينة دورا في تناقل صورها بشكل كبير، في الوقت الذي لم يعرف الجهة التي قامت بنشر الصور على الفايسبوك وإنشاء صفحة بإسم الضحية في محاولة لتشويه صورتها. وطالبت فعاليات مدنية وجمعوية بالمنطقة بتدخل الامن للوصول إلى الجاني الذي يحاول تدمير أسرة بأكملها، خاصة في وسط محافظ وتنتشر فيه الاشاعات كالنار في الهشيم، في الوقت الذي تتواصل فيه حملات تشويه الفتيات ونشر صورهن وأرقام هواتفهن وعناوينهن عبر الفايسبوك، في خطوات إنتقامية في الغالب.