لم تهدأ الحرب التي يشنها رجل الاعمال عبد الهادي العلمي على رجل الاعمال محمد منير الماجيدي، العلمي عاد الى الموضوع عبر "لوتون" وهي المجلة التي يملكها وخصص غلافها للماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك . العلمي مالك الشركة الناشرة للمجلة خصص افتتاحية باسمه لموضوع الغلاف "مناش كيخاف الماجيدي؟". الافتتاحية عنونها رجل الاعمال "السيد ماجيدي: ليس لك الحق في الخطأ". العلمي تحدث عن ضرورة التفريق بين البيزنيس وادارة الشؤون العامة٬ كما قدم معطيات عن الماجيدي معتمدا على ويكبيديا"، وقال انه يملك ثروة كبيرة وانه يرأس مؤسسات منها مغرب الثقافات مولات "موازين" …..وقال انه زمن البصري اطلق "اف سي كوم" المتخصصة في اللوحات الاشهارية واضاف انه بسرعة حصل على صفقة ثلاثين سنة في الدارالبيضاء وانه قد يكون حصل علي صفقات حصرية في المطارات والموانئ ومحطات القطار بالمغرب بالاضافة الى مدن اخرى. العلمي خاطب ماجيدي "السي الماجيدي ما عمرني استفدت من الاحتكار ولا شي حاجة حصرية فالفندقة والسياحة والعقار ولا الصحافة". واضاف "السي الماجيدي باش نكون فخدمة ملك عظيم كريم في خدمة شعبه خاص الواحد يكون راد البال ومتحفظ" هاد الشي باش يتحدث ليه على مقاضاة مجلة مجموعته "مغرب اليوم" من قبل الماجيدي ومطالبتها ب500 مليون سنتيم -وهو تلخيص الملف اللي نشراتو "كود" وطلب منا نفس الشخص اي الماجيدي نفس لفلوس اي 500 مليون سنتيم". الجملة القوية في الافتتاحية هي "ايلى بغيتي تسكت الصحافة٬ كشف لينا الثروة ديالك وكول لينا كيف درتيها. هاد الشي ما يمكن ليه الا يقوي ارتباط لمغاربة بملكهم وما يمكنش للبيزنيس ديالك يشوه باي شكل من الاشكال الملكية العزيزة على قلوبنا". لكن واش العلمي بصاح باغي يدافع على الشفافية فسوق الاعمال وهامو بصاح اش كيوقع فالبلاد؟ وعلاش اليوم بالضبط خرج هاد الخرجة فالماجيدي في حين٬ حسب ما قاله احد الصحافيين الذين علموا له٬ ان مجرد اثارة اسم هذا الاخير كان يرعبه. حسب مصدر من "ماروك سوار" فان ما كتبه العلمي له علاقة بديون متراكمة لمطبعة المجموعة "شوف راه السبب الحقيقي هو مطبعة ماروك سوار التي كانت تتكلف بطبع مجلة العلمي طالبت بالتوصل بمستحقاتها المالية البالغة حوالي 300 مليون سنتيم". مصدر "كود" قال انه "وبالعودة إلى قصة 300 مليون، فنهاية دجنبر 2013 شهدت مطالبة عبد الهادي العلمي بأداء مبلغ 640 مليون سنتيم التي تهم فترة طبع المجلة منذ يوليوز 2013. واضاف انه بعد أربعة أشهر من المطالبة الأولى تمت مطالبة العلمي بأداء ما بذمته لأن الكبيالات كانت تجد الرصيد فارغا للمجلة المذكورة. شهر غشت الماضي٬ يضيف المصدر٬ سيشهد المطالبة عن طريق مفوض قضائي لكن الأمور لن تجد طريقها أبدا رغم حوض المفوض القضائي أكثر من ثلاث مرات. بداية فبراير من السنة الجارية سيتم الاتفاق على أداء العلمي لمبلغ 300 مليون سنتيم وتقسيم مبلغ 300 مليون أخرى على كمبيالات إلى غاية يونيو المقبل. لكن الأمور ستعود إلى الصفر بعد ان تخلفت الشركة التي يملكها العلمي عن اداء ما بذمتها، ما سيدفع ماروك سوار٬ حسب مصدر من المجموعة٬ إلى توكيل محامي لرفع دعوى قضائية. وقد تمت محاولات للاتصال بالعلمي باخذ رأيه في الموضوع لكنه لا يجيب وان رد فسكرتيرته التي تتكلف دون ان يتصل المعني بالامر ولكن اش علاقة الماجيدي بمطبعة "ماروك" سوار"٬ حسب مصدر "كود" فان العلمي يعتقد ان الماجيدي هو وراء مشاكله مع المطبعة٬ لذا فبعد ان وقعت المشاكل كان اول غلاف يهاجم الماجيدي