في ظل الظروف الصعبة والأحداث الدامية التي يشهدها عدد من الدول العربية، أصبح المغرب من بين الأماكن القليلة المتبقية في الوطن العربي التي يقصدها أشهر المطربين والمطربات العرب من أجل إحياء حفلات في موسم الصيف، مستفيدين من كثرة مهرجاناته وسخاء منظميه. وقد شهدت، نهاية الأسبوع الماضي، حضور ست نجمات عربيات دفعة واحدة لإحياء حفلات بمختلف المدن المغربية، حيث أحيت الفنانتان شيرين وآمال ماهر حفلين، يومي الجمعة والسبت الماضيين، ضمن فعاليات مهرجان أصوات نسائية بتطوان.
أما مهرجان الدارالبيضاء، فقد شهد حضور ثلاث نجمات لبنانيات وهن رولا سعد ونجوى كرم وإليسا، بينما أحيت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، السبت الماضي، آخر سهرات الدورة الرابعة للمهرجان المتوسطى للناظور.
فيما أحيت المطربة اللبنانية ماجدة الرومى حفل ختام مهرجان تويزة بطنجة الأسبوع قبل الماضي، فضلا عن حضور مطربين عرب باستمرار في حفلات بالمغرب، في مقدمتهم نجوم الراي الجزائري، كالشاب خالد ومامي وبلال، ولبنانيين كمروان الخوري ورامي عياش وغيرهما.
وفي ظل عدم استقرار الأوضاع داخل دول عربية عديدة كمصر، وسوريا، ولبنان واحتمال زيادة التوتر داخلها، لا يستبعد، حسب تقارير إعلامية، أن يقوم عدد من هؤلاء الفنانين بنقل مقر إقامتهم للمغرب.