تسببت لائحة الأسماء المقترحة لمنصب وزير الشباب والرياضة، في "قربالة" داخل حزب الحركة الشعبية، حيث سارع قياديون بالمكتب السياسي إلى عقد اجتماعات متفرقة لمناقشة الأسماء المقترحة ضمن اللائحة وعدم عرضها على الجهاز التنفيذي للحزب، قبل تسليمها لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من طرف امحند لعنصر، الأمين العام للحزب. وأكدت مصادر قيادية أن اللائحة وضعها العنصر، رفقة حليمة العسالي وصهرها محمد أوزين، بالإضافة إلى لحسن حداد، الذي أصبح يشكل الزاوية الرابعة في المربع المتحكم في دواليب الحزب، فيما ربط محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، اتصالات مع أعضاء بالمكتب السياسي وبرلمانيين بمجلس النواب والمستشارين من أجل التمرد على القيادة الرباعية للحزب.