قررت المديرية العامة للأمن الوطني توقيف ثلاثة عناصر أمنية عن العمل في انتظار الحسم في مصيرها، على خلفية فضيحة الهروب الكبير التي تمت قبل يومين بمقر المنطقة الإقليمية للأمن بسلا، بعد فرار أحد عشرا شخصا كانوا موضوعين رهن الحراسة النظرية. وكشف مصدر مطلع أن القيادات الأمنية بسلا حبست أنفاسها منذ إشعارها بهرب 11 معتقلا من مقر المنطقة الأمنية بحي السلام، في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الماضي، في انتظار ما ستسفر عنه هذه العاصفة، رغم التمكن من استعادة 8 هاربين.