— قالت صحيفة اوسون ديفندر النيجرية ان العلاقات المغربية النجيرية ستزيد تأزما بعد حادث رفض الملك محمد السادس الاجابة عن مكالمة هاتفية للرئيس جوناثان كودلاك. وكشفت الصحيفة ان السلطات المغربية قد رفضت ايضا، بعد الحادث، طلبا نيجيريا لارسال وفد الى الرباط لتحسين العلاقات و ذلك لعزم الرئيس النيجيري على استغلال علاقته بالمغرب لكسب اصوات المسلمين في الشمال النيجيري الذين يعانون منذ عقود من ميز و من ارهاب جماعة بوكوحرام – التي يعد انتشارها رد فعل على تهميش الحكومة المركزية للمسلمين – كما ان الرئيس النيجيري كان معاديا لقضية الصحراء المغربية و للقضايا العربية الاسلامية. واضافت الصحيفة ومعها مدونون نجيريون مستقلون ان موقف الملك محمد السادس قد يعزز حظوظ منافس كودلاك هو جنرال مسلم محمدو بوهاري في الفوز بالرئاسة رغم ان كودلاك قد قام بزيارات مكوكية للعديد من المناطق النيجيرية المختلفة لاستمالة اثنية اليوروبا. هذا فيما عبر اخرون عن صدمتهم من رضى و قبول و ترحيب بعض النيجريين للموقف المغربي قائلين ان المغرب صفع و اهان نيجيريا كلها كدولة، و تساءل بعضهم قائلين هل سيرفض الملك المغربي مكالمة هاتفية من دافيد كاميرون بسبب الانتخابات؟ ودعوا الى تذكر اليوم الذي اهينت فيه نيجيريا حين يعزمون على زيارة المغرب للسياحة في دعوة مبطنة لمقاطعته.