"كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الاثنين (2 مارس 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. إيقاف شاب بتارودانت يتواصل مع "داعش" وصفحة "ضحايا تيزنيت" تنشر الذعر وسط الفتيات بعد نشر فيديو إباحي
ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أن فرقة أمنية بتارودانت مشكلة من الدرك الملكي والأمن الوطني وعناصر من المديرية الإقليمية لحماية التراب الوطني، تمكنت، أول أمس السبت، من إيقاف شاب من مواليد 1981، بجماعة أيت عبد الله دائرة إغرم إقليمتارودانت، على خلفية تواصله مع تنظيم "داعش" وتستره بمهنة عمله كسائق في ورش بنفس المنطقة. وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة أن صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي، نشرت مقطعين لشريط فيديو إباحي يعود، حسب مسير الصفحة، لشاب وتلميذة تدرس بإحدى الثانويات بمدينة تزنيت، حيث تم بث الشريط على مقطعين، الجزء الأول يتضمن 20 دقيقة، والجزء الثاني به 30 دقيقة، وتم تعميمه على رواد الصفحة البالغ عددهم 561 متتبعا، كما توعد مسير الصفحة بنشر أكثر من 50 شريط فيديو آخر وصور لفتيات من إحدى الثانويات الإعدادية بتيزنيت.
وجاء في باقي العناوين "الرباح يخرج ليلا للإشراف على تزفيت شوارع القنيطرة"، و"لهذه الأسباب يرفض سائقو الطاكسيات التخلي عن المرسيديس 240″، و"برشيد: اعتقال 35 شخصا في مداهمة لمقهى ياشة ضمنهم ثلاثة مبحوث عنهم"، و"الكلينكر يثير زوبعة بيئية وصحية بأوروبا والمغرب يصدره من آسفي بأثمان زهيدة"، و"بنكيران يوافق على تعيينات عليا بوزارة الحيطي بدون ترشيحات"، و"الحكم على برلماني عين عودة بأداء 18 مليون سنتيم"، و"بنايتا دائرة أمنية وقيادة تهددان حياة المواطنين والموظفين بطنجة"، و"محطات الوقود بفاس تمتنع عن العمل ساعات قبل تنفيذ قرار الزيادة في أسعار المحروقات"، و"جدل حول إطلاق سراح نجل قيادي حزب المصباح المتهم بترويج الكوكايين في القنيطرة"ن و"انسحابات بالجملة من حزب الاتحاد الاشتراكي نحو تيار الانفتاح والديمقراطية بالناظور".
وفاة سجين ونجاة اثنين إثر محاولة انتحار جماعية بسجن آسفي
من جهتها، أفادت "المساء" أن سجن مول البركي بآسفي عاش، نهاية الأسبوع الماضي، حالة استنفار غير مسبوقة بعد قيام ثلاثة معتقلين، بشكل شبه متزامن، بثلاث محاولات انتحار احتجاجا على إدارة السجن، ودخلت النيابة العامة بآسفي على خط عملية الانتحار، التي أودت بحياة أحد المعتقلين، الذي انتحر بعد خلافات مع الإدارة. وأكد أحد المعتقلين، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن السجين الذي أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل داخل زنزانته بالسجن المذكور، كان يدعة قيد حياته (سعيد.ن)، ويبلغ حوالي الثلاثين من العمر، وسبق له أن هدد إدارة السجن بالانتحار أكثر من مرة دون أن تولي تهديداته أي اهتمام، موضحا أن السجين كان يقضي عقوبة سجينة تبلغ 25 سنة سجنا نافذا، بتهمة القتل العمد.
وجاء في باقي العناوين "التفاصيل الكاملة لقضية اغتصاب الخادمة التي جرت رئيسي جماعتين ووالدهما وراء القضبان"، و"قاعة خاصة بكازينو تستقبل سياسيين وأشهر رجال الأعمال ولاعبين مشهورين"، و"مراكشية تلد في الشارع العام وسائحة تقطع الحبل السري للمولود"، و"إحباط أكبر عملية لإغراق البيضاء بعشرات الآلاف من الهواتف الصينية واللوحات الرقمية"، و"أربع حالات غش صباح مباراة الولوج للمحاماة"، و"أسعار المحروقات تشتعل من جديد والمحللون يتوقعون الأسوأ"، و"تطورات في ملف اعتقال ابن رئيس نائب رئيس مجلس القنيطرة بسبب الكوكايين".