—- مؤخرا نتاشر واحد الخبر كايقول انو السي دريس لشكر السياسي المحنك و الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خرج بواحد التصريح كايعيب فيه على واحد الحزب منافس ليه فمنطقة تزنيت بانه مالقا مايرشح من غير "شيخة" لتمثيل المرأة التيزنيتية ! في اشارة منه لحزب الحمامة لي رشح فالانتخابات البرلمانية الاخيرة الرايسة تاباعمرانت عن دائرة مدينة تيزنيت.
وا السي لشكر واش الشيخة ماشي راجل زعما؟ مامحسوباش من القوات الشعبية زعما لي كادافعو عليهم هادي سنين و منين ؟ الشيخة حيت "شيخة " ماتستاهلش ديك الوردة الموف ديال الحزب لي كاتفرقوهم على النساء الاشتراكيات فعيد المرأة فتمنية مارس ؟! يا ودي يا الاشتراكية يا ودي! انا لي ماكايتفهمش ليا هوا علاش هاد الحكرة ، و علاش هاد الاحتقار ديال المهنة د شيخة ، بالرغم من انها يمكن اكثر المهن صعوبة فالمغرب حيت ماشي ساهل تكون شيخة ( مرا كاتغني و كاتشطح ) وسط شعب ديال الهايش مايش المتخلف و الميزوجيني ،ماشي ساهل تخرج من اسرة محافظة و تحارب الفقر و الجهل و التعصب الديني و الاستغلال الجنسي و تصنع فن و موسيقى تطرب بيهم الناس ! راه الاغلبية د الشيخات فالمغرب من الشيخة الدونا لفاطنة بنت الحوسين مرورا بللحاجة الحامونية, للرايسة تاشينويت ,للرايسة تاباعمرانت وصولا للجميلة ايمان التسونامي كلهم عيالات تقاتلو مع الزمان و الظروف و حفرو لراسهم بلاصة فوسط الحياة بالفن لي كايقدموه للجمهور وبحب الناس و ماتسناو وزارة تتكلف بيهم ، ما طالبو بشي نقابة تحميهم ! ما غوتو قالو لكم بغاو الاتحاد الاشتراكي يعاونهم، قادين براسهم طالبين منكم غا التيساع و خدامين في صمت لا تكسره سوى اصوات الكامانجة !
خدامين كاينشطو دوك الطبقات الشعبية لي نتوما تاضلو تخلعو فيهم و طججوهم و تركبو فيهم بوفالج بدوك الحوارات العقيمة و الباسلة ! الشيخات راه هوما لي كايفكرو فالطبقات الشعبية بصح نيت و ماشي غير بالشفوي ، الشيخات كايقربو منهم و كايحسو بيهم و كايغنيو ليهم و كاينشطوهم ، و كايكونو معاهم فعراساتهم و ختاناتهم و سبوعاتهم … الشيخة راها رمز من رموز النضال د بصح ، النضال ضد القمع و ضد الكبت و ضد الفقر ، و لا الشيخات مانسميوهمش مناضلات ؟ ماجاتش معاهم ؟ حيت ماقراوش فلافاك د السويسي و مالبسوش الكرافاطات و حضرو للاجتماعات ؟ الشيخات حرام عليهم يتسماو مناضلات حيت غايوسخو ليكم واقيلة النضال بالعرق ديال الدرديك فوق القعدة و التحيار فوق الميادي ! الشيخة مامنحقهاش تحلم انها شي نهار تدخل للبرلمان و تهضر قدام نواب الشعب حيت هي واقيلة ماشي من الشعب !
علاش شنو فيها لا شي حزب اصلا حر في اختيار من يمثله ختار "شيخة" تمثلو ؟ زعما فحال لا الشيخة مرا و لكن من الدرجة الثانية حبذا لو ختار شي استاذة جامعية و لا شي طبيبة باش يحافظ ليكم نتوما على الديكور ديال البرلمان ! حيت الشيخة ماشي من ديك "النخبة" لي يمكن تناقش "دور الديموقراطية المحلية و المراقبة التشاركية في ادماج النساء في وضعية صعبة"
انا شخصيا اول مرة شفت تاباعمرانت فالبرلمان فرحت، حيت خدات الكلمة و هضرات بالامازيغية و واخا مافهمتهاش شنو قالت و لكن احترمتها على الشجاعة ديالها لي خلاتها توصل لديك البلاصة بلا مادوز من لافاك د السويسي و لا تكون من كبار منتجي الحوامض فجهة الغرب ! السيدة راها من الشعب و من القوات الشعبية لي السي لشكر و الحزب ديالو كايقولو راهم كايمثلوهم ! و دوك القوات الشعبية نيت راهم هوما لي صوتو عليها و صوتو على الحزب ديالها باش تمثلهم فالبرلمان.
باراكا من الاحتقار ، ماشي ليوما نعايروها حيت شيخة و غدا نجيبوها تشطح فالمهرجان الحزبي باش يجيو الناس و ينشطو و يصوتو علينا ! فحالا الشيخة ماتصلاح الا كوسيلة دعاية و وسيلة للفرجة و التسلية …و مامنحقهاش تطمح لشي حاجة اخرى . البرلمان راه خاصو يكون صورة فول ايتش دي عن الشعب! و الشعب راه فيه الدكتورة و المحامي و حتا الشيخه و لكوامانجي ؛ و شي نهار تقدرو تسمعو شي كوامانجي تاهوا كايدير شي مداخلة فالبرلمان وفاش يسالي يقدر يقول ديك للازمة الشهيرة " وآا تبارك الله على الشهيبة…. وآخا و ا ا اخا" و هادي راه هي الديموقراطية منكم و اليكم.