شجبت منظمة "مراسلون بلا حدود" طرد الصحفيين الفرنسيبن جان-لوي بيريز وبيير شوتار "قسراً إلى فرنسا يوم الاثنين 16 فبراير بعد مصادَرة معداتهما على خلفية تصوير ريبورتاج في المغرب". واعتبرت المنظمة ما سمته "هذه الرقابة البغيضة". وطالبت "سلطات الرباط بإعادة المحجوزات التي صودرت من الصحفيَين قبل ترحيلهما". وقال كريستوف ديلوار الأمين العام للمنظمة في البيان نفسه "إن ترهيب الصحفيين وملاحقتهم بهذا الشكل البشع وتفتيش غرفتهم في الفندق بعد القبض عليهم عمل غير شرعي بتاتاً"، مضيفاً أن "السلطات المغربية تكون بذلك قد كشفت أهدافها بكل وضوح: فهي تحاول منع إنجاز هذا الفيلم الوثائقي من جهة وتسعى للحصول على البيانات المتعلقة بمصادر المعلومات من جهة أخرى. لا يمكن للمغرب أن يفرض رقابة على صحفيين فرنسيين سبق لهما أن طلبا ترخيصاً رسمياً للتصوير دون تلقي أي رد من السلطات المختصة. إننا نطالب بإعادة مُعدات التصوير المصادَرة فوراً". وكان جان-لوي بيريز وبيير شوتار يعملان لحساب وكالة "بروميير لينه" "الخطوط الامامية" عندما حلَّا بالمغرب لتصوير فيلم وثائقي لقناة فرانس 3 حول الاقتصاد وحقوق الإنسان في المملكة وكانت سلطات الرباط كشفت في بيان سابق انها طردت الصحافيين الفرنسيين وحجزت معداتهما واوضحت انهما كانا يعملان بدون رخصة