تدخلت السلطات المحلية بفاس، مساء يوم الإثنين (3 يونيو 2013)، لتحوير زيارة رسمية قام بها كل من وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح ووزير السياحة لحسن حداد، وذلك لتفادي الوقوف على احتجاجات تجار الطالعة الصغيرة بالمدينة العتيقة ضد الباعة المتجولين بعدما وقعت نزاعات "دموية" بين الباعة. وشهدت الطالعة الصغيرة بالتزامن مع هذه الزيارة عراكا بين بائعين متجولين انتهى في المرة الأولى بإحالتهم على الدائرة الأمنية الثالثة، قبل أن يشتعل العراك بينهما مجددا مباشرة بعد خروجهما من الدائرة إثر عدم رغبة أي أحد منهما متابعة الطرف الآخر.
وذكرت مصادر مطلعة ل"كود" إلى أن النزاع كان "داميا" مما دفع عناصر الشرطة السياحية إلى الدخول على خط القضية واعتقالهما من جديد، كما أشارت المصادر أن تجار الطالعة الصغيرة عمدوا إلى إغلاق محلاتهم التجارية بسبب عدم تجاوب السلطات المحلية والأمنية مع مطالبهم.
وكان من المفترض أن يزور الوفد الرسمي الذي حل بالمدينة عدد من المدارات السياحية المحتضنة للصناعة التقليدية بمناسبة افتتاحها، بغرض المساهمة في نهوض بالصناعة التقليدية والسياحة في العاصمة العلمية للمملكة.