آثار خبر هرب طبيب بعد ارتكابه لحادثة سير مميتة بمراكش، اهتمام الرأي العام المحلي، حيث نظم اليوم ازيد من 150 من أقارب وأصدقاء الضحية (مهدي البوزيدي) 27 سنة، وقفة احتجاجية صباح يومه الاحد 26 ماي الجاري بالمكان الذي كان مسرحا للحادث، وذالك لمطالبة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه وبان تأخذ العدالة مسارها الحقيقي، وعلمت "كود" ان الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع مراكش دخلت على الخط. وترجع فصول الحادث، عندما صدمت سيارة خفيفة كان على متنها طبيب جراح، برتبة "كولونيل سابق" بالمستشفى العسكري بمراكش، صدمت دراجة نارية على مستوى زنقة ابوبكر الصديق القريب من شارع محمد السادس، حيث فارق صاحبها الحياة بعد زوال نفس اليوم، صاحب السيارة الذي لاذ بالفرار لم ينتبه لسقوط اللوحة المعدنية التي كانت مثبتة ب (الپارشوك) مما سهل التعرف عليه. لكن الغريب في الأمر هو ان الأخير عثر عليه بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة الحمراء. جثمان الضحية ووري الثرى بعد ظهر يوم امس، وسط تنديد بصمت الجهات المسؤولة بالمدينة، قبل ان يقرر مجموعة من أصدقاء وأقارب الهالك تنظيم وقفة احتجاجية مكان الحادث عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايس بوك، الى ذالك علمت "كود" ان وكيل الملك بابتدائية مراكش اصدر تعليماته بوضع الطبيب (أ.م) رهن الحراسة النظرية في حالة اعتقال، كما اكدت مصادر مطلعة ان محمد فوزي والي الجهة يتابع عن كثب تفاصيل وتطورات هذا الحادث الذي اهتزت له ساكنة مدينة الرجال السبعة، ولاسيما عدد الحوادث الأخيرة التي شهدتها المدينة والتي يلوذ أصحابها بالفرار دون حسيب او رقيب.