وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (13 ماي 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "وقفة احتجاجية حاشدة لسكان الفنيدق ضد الانفلات الأمني"، و"اعتداء على ابن برلماني واغتصاب صديقته بالمحمدية"، و"تصعيد سلفي.. احتجاجات ومعارك أمعاء فارغة في ذكرى 16 ماي"، و"وزير الداخلية الفرنسي: العشرات من الشبكات الإجرامية تنشط بين فرنسا والمغرب"، و"تفكيك 113 خلية وإفشال 266 مخططا إرهابيا". ونبدأ مع "الأخبار"، التي أكدت أن مئات من سكان الفنيدق، نفذوا، منتصف يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية ضد ما أسموه انفلات الوضع الأمني بمنطقتهم، خاصة بعد جريمة القتل الشنعاء التي راح ضحيتها، أخيرا، شخص وشقيقته بمنزلهما من طرف عاملي جبص. فقد تجمع قرابة 500 شخص رجالا ونساء وأطفالا، بعد صلاة الجمعة بالقرب من مفوضية الأمن بالفنيدق، بدعوة من بعض الهيآت المدنية، التي طالبت بتوفير الوسائل والإمكانيات لرجال الأمن، قصد التدخل والقيام بمهامهم، هذا وعلمت الجريدة، التي حضرت مجريات الوقفة، من بعض التصريحات المتفرقة، أن بعض الأحياء بالمدينة تعرف وضعا أمنيا خطيرا، وهي نقط سوداء لا يصلها الأمن.
من جهتها، أبرزت "الصباح"، أن صديقة ابن برلماني تابع للعدالة والتنمية، تعرضت، ليلة الخميس الماضي، لاغتصاب وصف ب"الوحشي"، من قبل أربعة جانحين بمكان خلاء، تابع لنفوذ الدرك الملكي، بالقرب من الطريق السيار بضاحية حي مومن بالمحمدية.
وأوردت مصادر الجريدة أن الضحية، وهي فتاة لم تبلغ بعد سن العشرين، تستعين بتقديم دروس التقوية من أجل مواجهة مصاريف دراستها، كانت مساء الجمعة الماضي، في حصة لفائدة بعض التلاميذ، وعندما أكملتها، هاتفت صديقها ابن برلماني، الذي التحق بها من أجل إيصالها إلى سكنها.
أما "المساء"، فأشارت إلى أن سلفيين رفعوا في وقفة احتجاجية نظموها بعد صلاة يوم الجمعة الأخير في فاس، لافتتات "تدين المندوب العام لإدارة السجون، ووصفت إحدى اللافتات حفيظ بنهاشم ب"أحد رموز سنوات الجمر والرصاص، في إشارة من المحتجين إلى اتهامات موجهة لإدارى السجون، تتعلق بسوء معاملة سجناء "الرأي والعقيدة"، وهو التعبير الذي يصفون به معتقلي ما يعرف إعلاميا ب"السلفية الجهادية".
وقالت "اخبار اليوم"، إن مانويل فالس، وزير الداخلية الفرنسي، أفاد بأن العشرات من الشبكات الإجرامية تنشط في تجارة المخدرات بين المغرب وفرنسا، وقال فالس، في حوار مع أسبوعية "ليكسبريس" الفرنسية، إن تلك الشبكات تتاجر خصوصا في مخدر الشيرا، وتستعمل التراب الإسباني كقاعدة للتحرك".
جاء ذلك ردا على سؤال حول إمكانية وجود "مافيا" شبيهة بتلك الموجودة بالمستعمرة السابقة لفرنسا "كورسيكا".
وكتبت "الأحداث المغربية" أن حصيلة عشر سنوات من الحرب الاستباقية للمصالح الأمنية تكشف حجم التهديد الإرهابي الذي يلاحق المغرب. الأجهزة الأمنية تمكنت من تفكيك 113 خلية إرهابية واعتقال 1256 متهما بارتكاب 30 جريمة قتل أو المشاركة فيها، والعشرات من عمليات الاعتداء والسطو والنهب. وتم إفشال 266 عملية إرهابية من بينها 114 اعتداء باستعمال المتفجرات. تلك الاعتداءات كانت تستهدف 30 مركزا أمنيا و27 موقعا سياحيا، و16 مقر لبعثات دبلوماسية أجنبية، و22 معبدا يهوديا وكنيسة مسيحية..