تعقد، غدا الاثنين (25 فبراير 2013)، في فرنسا أول جلسة في الدعوى القضائية التي رفعها مغاربة ضد شركة الطيران "إير فرانس"، بسبب "مزحة" ربان الطائرة، التابعة للشركة، الذي أخبر الركاب باللغتين الفرنسية والإنجليزية أن برج المراقبة منعه من الإقلاع حتى يتسنى للملك الاستراحة في قاعة الشرف ومغادرة المطار، وهو ما سيتسبب في تأخر الرحلة أكثر من عشرين دقيقة، مضيفا، بنوع من السخرية، "من أراد أن يحتج أو يطالب بالتعويض عن هذا التأخير فما عليه إلا أن يراسل الملك على عنوانه الرسمي (القصر الملكي الرباط). ومن المتوقع أن تكون الشركة حاضرة في الجلسة من خلال ممثلها القانوني. وكانت صحيفة "ليكسبريس" أكدت أن العاهل المغربي محمد السادس، الذي علم بالأمر من خلال الصحافة، حرص على أن ينآى بنفسه عن هذه المبادرة التي تبناها الأستاذ الجامعي عبد الرحمان مكاوي. وكان مطار محمد الخامس الدولي عاش، يوم الأربعاء (5 دجنبر 2012)، حادثا غريبا، بدأت حكايته، عندما كانت طائرة الخطوط الفرنسية على الرحلة (أف 2497 ل 5) تهم، على الساعة الرابعة وعشرة دقائق، بالإقلاع من مطار محمد الخامس الدولي، قبل أن تضطر إلى تأخير الإقلاع بسبب تزامنه مع وصول الطائرة الملكية القادمة من إقليمالناظور. وعندما احتج الركاب أخبرهم الربان أن عليهم الاحتجاج على الملك لأنه السبب في التأخير.