قالت شركة المرافق الفرنسية "جي.دي.إف سويز" إنها ستتولى بناء وتشغيل أكبر مزرعة رياح في إفريقيا في الصحراء (جنوب المغرب)، مع سعيها لتعزيز وجودها في الأسواق الناشئة التي ينمو طلبها على الكهرباء بوتيرة متسارعة. وقال الرئيس التنفيذي جيرار مستراليه إن الشركة ستستثمر نحو 90 مليون أورو في المشروع، الذي من المقرر أن يدخل الخدمة في نهاية العام المقبل. وستبلغ قدرة المشروع، الذي سيقام في مدينة طرفاية 300 ميجاوات، أي نحو خمسي إجمالي طاقة الرياح في المغرب. وبدأت عدة بلدان افريقية من بينها كينيا واثيوبيا في استغلال طاقة الرياح مع تزايد احتياجاتها من الطاقة. وقالت "جي.دي.إف" إن المغرب، الذي نما طلبه على الكهرباء بمتوسط 6 في المائة سنويا، في السنوات الخمسة عشر الماضية، يسعى لتوفير 42 في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2020. وذكرت الشركة الفرنسية أن استثمارها سيقابله استثمار بالحجم نفسه من شركة الطاقة المغربية "ناريفا". وقالت "جي.دي.إف" إنه سيجري تمويل المشروع جزئيا بقرض قيمته 360 مليون أورو من ثلاثة بنوك مغربية هي "التجاري وفا"، و"البنك الشعبي المركزي"، و"البنك المغربي للتجارة الخارجية".