تلقى امحند العنصر، وزير الداخلية والامين العام للحركة الشعبية، ومن خلاله الحكومة، صفعة قوية بمجلس المستشارين، على إثر التحاق الاستقلاليين بصفوف المعارضة، والاتفاق على رفض مناقشة مشروع قانون لوزارة الداخلية يتعلق بالمبادىء العامة للدوائر الترابية للجماعات المحلية، تمهيدا للانتخابات الجماعية، وقالت المعارضة انه لابد اولا من فتح نقاش وطني حول مشروع الجهوية الموسعة والقوانين المرتبطة بالانتخابات الجماعية والجهوية من جهة ثانية، أكد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير والامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في حوار مع يومية “الاخبار"، ان الوساطة التي يقوم بها بين بنكيران وشباط لانهاء الازمة الحالية تتجه نحو النجاح، حيث كشف أن لقاء لقادة الاغلبية سينعقد قريبا، بحضور بنكيران وشباط، مضيفا ان امحند العنصر، الامين العام للحركة الشعبية دخل على خط الوساطة التي اصبحت مشتركة بين حزب احرضان وحزب علي يعتة، لمصالحة حزب عبد الكريم الخطيب مع حزب علال الفاسي