وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (26 دجنبر 2014)، على مجموعة من العناوين البارزة. تفاصيل الصفقة التي ورطت أوزين في فضيحة "الجفاف" والكراطة
ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت، حسب مصادر موثوقة، أن النتائج الأولى للتحريات الجارية بخصوص فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قد أكدت كلها وجود اختلالات خطيرة همت جميع مكونات الصفقة، وكذا جل مراحل إنجاز الأشغال، ما جعل مسؤولية وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، قائمة في جميع مراحل الصفقة إلى غاية تفجر الفضيحة التي هزت الرأي العام الوطني، خلال إجراء مباريات كأس العالم للأندية.
وأكدت المصادر، أن هذه الاختلالات همت بالأساس تغيير نوعية العشب، حيث عمدت الشركة وبإيعاز من مسؤول كبير من وزارة أوزين إلى استبدال العشب موضوع الصفقة بعشب آخر، كما سجلت التحريات أخطاء قاتلة ومتعمدة، همت أشغال تهيئة وإعداد الأرضية التي سبقت وضع العشب، حيث أخفقت الشركة كليا في إنجاز منظومة تصريف المياه، بسبب استعمالها لرمال بحرية ملوثة تحتوي على نسبة عالية من الملوحة ومن الطمي والطين، الذي حال دون تسرب مياه الأمطار نحو الأعماق وحول الملعب إلى بركة مائية آسنة.
وجاءت باقي العناوين كالتالي: "الأخبار تقتحم شبكات دعارة بالمدن الشمالية وتكشف طرق اشتغالها"، و"هكذا سرقت رخصة نقل منحتها الأميرة لالة مريم لمعاقين مكبلين مع أوتاد حديدية في آسفي"، و"حمد الله رويشة ينفي الاتهامات التي وجهتها إليه زوجته ويقول إنها تستهدف مستقبله الفني"، و"بنكيران وحلفاؤه يمنعون عمداء المدن من العضوية بالبرلمان"، و"هذه تفاصيل سيطرة الحركة الشعبية على جامعة الطيران"، و"فضيحة تلاعبات في صفقة عمومية تهز وكالة الإنعاش بالعيون ورسالة مستعجلة تصل بنكيران للتحقيق في الموضوع"، و"تفكيك شبكة للدعارة تتزعمها امرأة في الستين من عمرها بمكناس"، و"برلماني ورئيس بلدية مولاي يعقوب أمام قسم جرائم الأموال بفاس بتهمة تبديد أموال عامة"، و"الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل التحقيق في قضية تزوير بتجزئات سكنية بطنجة"، و"ضبط أستاذة بالرباط قدمت شهادات طبية مدتها لمؤسستها العمومية لتدرس في التعليم الخاص"، و"مقاولون يطالبون بفتح تحقيق في تفويت صفقة تهيئة الأرصفة ببرشيد".
بنكيران يرفع نتائج التحقيق حول فضيحة "ملعب الرباط" إلى الملك وفضائح جديدة تطارد أوزين
وأفادت "المساء" أن استمرار الوزير الحركي محمد أوزين في حكومة عبد الإله بنكيران من عدمه بات بين يدي الملك محمد السادس، بعد أن رفع إليه رئيس الحكومة، أول أمس الأربعاء، التقرير الذي أنجزته اللجنة الوزارية، التي تضم أربعة مفتشين عن وزارة الداخلية واثنين عن وزارة المالية، بشأن ما بات يعرف بفضيحة عشب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وحسب مصادر حكومية مطلعة، فإن رفع التقرير، الذي أنجز بعد فتح التحقيق في الفضيحة التي أضرت بصورة المغرب عالميا، إلى أعلى سلطة في البلاد للحسم فيه، جاء بعد أن التقى رئيس الحكومة، أول أمس الأربعاء، بمحمد حصاد، وزير الداخلية، مشيرة إلى أن حصاد سلم بنكيران التقرير الذي أنجزته اللجنة الوزارية، التي كلفت بالتدقيق في فضيحة عشب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
وجاء في باقي العناوين "منع بيع واستيراد الكاميرات الخفية بعد فضائح الابتزاز والتشهير"، و"مكتب السلامة الصحية يعلق قرار ترخيص مستودعات تخزين المواد الغذائية المستوردة"، و"وسطاء دعارة وتجار مخدرات أفارقة يهربون المهاجرين إلى مليلية مقابل 3 آلاف أورو"، و"المجلس الدستوري يقر بعدم دستورية مشروع القانون التنظيمي للمالية"، و"طليمات يستقيل من قيادة الاتحاد الاشتراكي احتجاجا على حروب لشكر ضد معارضيه".