ذكرت مصادر خاصة، ل"كود"، أن لجنة طبية تابعة للدرك الملكي، قامت، أخيرا، بزيارات متعددة لمدينة القنيطرة من أجل إخضاع لاعب مالي حل بالمدينة لفحوصات طبية وتحاليل مخبرية بعد الاشتباه في حمله لفيروس "الإيبولا". وأضافت المصادر ذاتها أن اللجنة لم فشلت في الوصول إلى مكان وجود اللاعب الذي كان مؤهلا للتوقيع للنادي القنيطري، غير أنه اختفى عن الأنظار، ما صعب من مأمورية اللجنة المذكورة في القيام بالمراقبة القبلية للحالات المحتملة، التي تتكلف بها عناصر الدرك.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس إيبولا بالمغرب، منذ الإعلان عن ظهور هذا الوباء في شهر مارس الماضي ببعض دول إفريقيا الغربية.
وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أنه في إطار تتبع المسافرين الوافدين إلى المغرب من البلدان الموبوءة، تم أمس الثلاثاء فحص شاب غيني يبلغ من العمر 16 سنة، دخل إلى المغرب يوم 11 دجنبر الجاري لمتابعة دراسته بإحدى المدارس العتيقة بنواحي أكادير، وتبين من خلال التحاليل المخبرية أنه غير مصاب بفيروس إيبولا، وأنه يشكو فقط من حمى ناتجة عن مرض عادي، وأنه يتماثل للشفاء.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستعمل، كعادتها، على إخبار المواطنات والمواطنين، في حينه، بكل مستجد يخص هذا الموضوع في المغرب.
كما جددت بالمناسبة دعوتها لبعض المنابر الإعلامية للتأني في نشر الأخبار المتعلقة بأمراض خطيرة كمرض فيروس إيبولا من أجل تجنب الإشاعات التي من شأنها نشر الخوف والهلع داخل المغرب وتغليط الرأي العام الوطني والدولي حول وضعية السلامة.