وضع أب لقاصر بسبت جزولة بآسفي تحت الحراسة النظرية، بعد أن أقر باغتصاب ابنته، البالغة من العمر 15 سنة، ما نتج عنه افتضاض بكارتها ونقل عدوى أمراض جنسية خطيرة إليها. وتفجرت قضية القاصر، عشية أمس الأربعاء، بعد العثور عليها مشردة في شوارع آسفي، وبعد استفسارها من قبل مجموعة من المارة أكدت أنها خادمة بيوت، وأن العائلة التي كانت تشتغل عندها سافرت إلى فرنسا وتركتها في الشارع، ليجري الاتصال بالمركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي تدخل لنقل الفتاة المشردة إلى الدرك الملكي.
وكشفت الضحية رواية أخرى في سرية الدرك، إذ أكدت أنها فرت من بيت والدها، وإن أمها مطلقة، مضيفة أن والدها اغتصبها وافتض بكارتها، وإنه عاشرها معاشرة الأزواج، قبل أن تفر لتعيش في الشارع.
وأخضعت القاصر لخبرة طبية أظهرت أنها تعرضت للاغتصاب، ولممارسات عنيفة، وأنها تعاني أمراضا جنسية خطيرة، تستدعي إخضاعها للعلاج الفوري.