في الوقت الذي تؤكد قيادات العدالة والتنمية على عدم الترويج للتخيلات حول وفاة عبد الله باها، وزير الدولة، بعد أن دهسه قطار، الأحد الماضي، فوق قنطرة واد الشراط، جرى الترويج لسيناريو آخر زاد جرعة تشكيك المغاربة في الرواية المتداولة حاليا. وتفيد هذه "الرواية" التي جرى تداولها بقوة، اليوم الأربعاء، والتي يصعب تصديقها، أن عبد الله باها تفقد للمرة الأولى المكان الذي غرق فيه الراحل أحمد الزايدي، القيادي في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قبل أن يتوجه إلى مقبرة سيد الصراخ بجماعة الشراط، حيث دفن الزايدي، ثم عاد مجددا إلى القنطرة لمعاينة مكان غرق سيارة الراحل.
وهذه الرواية واحدة من مجموعة من الروايات التي يجري ترويجها، والتي لن يضع لها حد إلا الحقائق التي سيكشفها البحث المنجز من طرف الدرك الملكي.