قالت وسائل اعلام إسبانية أن السلطات الامنية أقدمت على إغلاق الحدود في وجه مغربية عشرينية وصديقها الكاطالوني البالغ من العمر 33 سنة بعد إختفاءهم بمجرد العثور على جثة إبن المغربية ملفوف في ثوب أبيض أبيض ومحشو داخل حقيبة يدوية. وكانت الحادثة التي أثارت إستياء الرأي العام الاسباني قد تفجرت قبل أيام بعد العثور على الطفل قبل أن يجري تحديد هويته والبحث عن والدته التي إختفت عن الانظار رفقة صديقها ليتم تعميم مذكرة بحث في حقها. الطفل الذي عثر عليه في الحقيبة بالقرب من محطة قطار والبالغ من العمر سنتين كان يحمل أثار عنف على جسده حسب وسائل الاعلام الاسبانية، وهو ما جعل المحققين يضعون فرضية مقتله على يد والدته أو عشيقها. ولم يتسنى بعد للسلطات معرفة إن كان المتهمين قد غادرا البلاد في إتجاه وجهة أخرى سيما وأن التعرف على والدة الطفل أخذ أيام بسبب عدم وجود أي بلاغ لإختفاء رضيع.