وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء (27 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الريسوني يخرج عن صمته ويدعو إلى التظاهر لمساندة "القرارات الشجاعة" لبنكيران"، و"قضاة التحقيق قد يختفون لتجنب بطء العدالة"، و"الزومي تستعد لخلافة شباط على رأس نقابة الاتحاد العام للشغالين"، و"الأمن يطوق بني بوعياش استعدادا لذكرى مقتل الحساني"، و"المغرب يرد على إسبانيا ويمنع اقتناء العقار في الخارج دون ترخيص"، و"تفويت صفقة غامضة ب5 ملايير إلى شركة إسبانية بالقنيطرة"، و"الجيش المغربي يخوض حرب الرمال الثانية"، و"الاكتظاظ بالسجون يقلص مخصصات التغذية". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي كتبت "بعد تأمل وتردد"، وهي العبارات التي استخدمها أحمد الريسوني، عالم المقاصد المثير للجدل، الذي قرر أن يقول رأيه في حكومة بنكيران، بعد عام من انتخابات 25 نونبر. الريسوني الذي حل ضيفا، الجمعة الماضي، يومين قبل الذكرى الأولى للانتخابات التي أوصلت إخوان بنكيران إلى الحكومة، على حركة التوحيد والإصلاح، قال إنه توصل إلى قناعة "تفيد بأن هناك أمورا جدية تقع"، مؤكدا: "إننا أمام معركة إصلاح معقدة وتحتاج إلى نفس طويل". العالم المقاصدي، اعتبر في محاضرته أن "الملك مع الإصلاح"، لأنه "هو الذي فتح الباب لكل التغييرات التي حصلت"، والتي "فيها مصلحة بلده ومملكته ورسالته ومسؤوليته". وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أنه بعدما كان الأمر يقتصر على المنتديات الحقوقية والقانونية، طرح الحوار الوطني لإصلاح العدالة، في ندوته السادسة، التي انعقدت بمراكش، سؤال إلغاء قضاء التحقيق أو الإبقاء عليه، طرح احتمال الإلغاء جاء في إطار مؤسساتي، مهدت له مداخلة قدمها عبد الله حمود، المفتش العام لوزارة العدل والحريات، هذا الأخير اعتبر أن قضاء التحقيق واجب ولازم في محاكم الدرجة الثانية، أي محاكم الاستئناف التي تنظر في قضايا تصل عقوبتها إلى الإعدام والسجن المؤبد. أما "الأخبار"، فأبرزت أن مصادر من نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، أن خديجة الزومي شرعت في ربط اتصالات مكثفة بالجهات والأقاليم لحشد الدعم، استعدادا لخوضها معركة السباق نحو الكتابة العامة لهذه المركزية النقابية التي يتزعمها حميد شباط، الأمين العام الحالي لحزب علال الفاسي. وقالت الزومي، التي تعتبر المرأة الثانية داخل نقابة حزب الاستقلال، في تصريح ل"أخبار اليوم" إنها لن تعلن عن ترشيحها في الوقت الحالي إلا بعد الانتهاء من المؤتمرات الإقليمية والجهوية للقطاعات النقابية. من جهتها، أكدت "الصباح" أن مجموعة من الدول التي تتبنى خيار التدخل العسكري في شمال مالي، لتحريره من قبضة التنظيمات الإرهابية، طلبت رسميا من المغرب المشاركة في هذه الحرب، بالنظر إلى خبرة وتجربة القوات المسلحة في حروب الرمال. وذكرت مصادر مطلعة أن مشاركة الجيش المغربي ستمكن أجهزة المخابرات من وضع قدم لها في منطقة الساحل. كما نشرت أن تقرير عن وضعية السجون المغربية، نوقش في الندوة الجهوية السادسة لإصلاح العدالة، نهاية الأسبوع الماضي، بمراكش، كشف وضعية السجون المغربية من خلال تنفيذ العقوبة والإشكالات المطروحة. وجاء في التقرير أن المساحة المخصصة لإيواء السجين لم تتغير، إذ ارتفعت منذ 30 سنة بنسبة 184.7 في المائة. أما "المساء" فأوضحت أن بلدة بني بوعياش، البعيدة عن مدينة الحسيمة بحوالي 30 كيلومترا، عرفت إنزالا أمنيا غير مسبوق، إذ استدعت المصالح الأمنية العشرات من سيارات الأمن والمئات من أفرادها تحسبا لتخليد الذكرى الأولى ما أسمته جمعية المعطلين، وحركة 20 فبراير "اغتيال" الناشط كمال الحساني. وفي موضوع آخر، ذكرت أن مكتب الصرف تحرك، أخيرا، من أجل وضع حد لنزيف العملة الصعبة، في ظل توقعات بخروج مبالغ مهمة من العملة من المغرب، بعد قرار إسبانيا منح تصريح الإقامة للأجانب الذين يشترون عقارات تساوي قيمتها أو تفوق 200 مليون سنتيم. وأكدت مصادر أن مكتب الصرف قرر منع المغاربة من اقتناء عقارات في الخارج. وفي خبر آخر، أشارت إلى أن مصادر موثوقة كشفت عن فضيحة تدبيرية جديدة تتعلق بتوفيت صفقة غامضة لشركة إسبانية من أجل إنجاز مشروع للتطهير السائل بالقنيطرة، وذلك بعيد الزيارة الملكية الأخيرة للمدينة.