قامت عائلة الشاب الفرنسي من أصل مغربي الذي إعتقل قبل أشهر بالحسيمة بعد قيامه برفع راية داعش حيث حكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات بإنشاء صفحة على الفايسبوك لدعم إبنهم والمطالبة بإطلاق سراحه. وقامت العائلة بنشر صور لرايات مرفوعة خلال وقفات إحتجاجية بالمغرب مشابهة لراية داعش متسائلة عن الرق بين هؤلاء وإبنهم البالغ من العمر 18 سنة والذي لم يكن يعي ما فعله. تجدر الاشارة إلى أن الشاب عبد المالك إعتقل خلال فصل الصيف بعدما قدم للمغرب رفقة والدته، حيث عمد لرفع راية داعش فوق منزلهم بالحسيمة ليتم إعتقاله مباشرة بعد ذيوع نبأ رفع راية داعش فوق أحد المنازل، ليعترف لاحقا أنه لم يكن يعرف ما تعنيه الراية وهو الامر الذي لم يحمه من المحاكمة.